مصر تعلن حاجتها لشغل 18886 وظيفة معلم مساعد.. ننشر التفاصيل عانق 1123 شجرة في ساعة.. غاني يدخل موسوعة جينيس بكسر الرقم القياسي شاهد| سعودي ينقذ 4 أشخاص محتجزين في مركبة بوادي الجعبة قبل سقوطها المباراة الحاسمة.. دريمز والزمالك في إياب نصف نهائي الكونفيدرالية دبي: ضبط 4.25 كيلو ماريجوانا داخل فلتر سيارات بحقيبة مسافرة أفريقية الفلك: بدء موسم كنة الثريا بالجزيرة العربية اليوم حتى 7 يونيو نجح الفنان وفشل الجمهور صراع ضد نفسي
Business Middle East - Mebusiness

محمد السيد محمد

لماذا تحسست هيلين كيلر وجه طه حسين وما قصته مع مي زيادة وزوجة المفتش ولماذا قبل يد سوزان؟

لا أظن أن صورة الدكتور طه حسين عميد الأدب العربي سوف تكتمل إلا بإضافة بعض الخطوط والرتوش إليها، ولن يتم ذلك إلا بسرد بعض المواقف التي حدثت له مع من عاصروه وخالطوه وتابعوه، ومنهم الأديب الراحل عبدالمنعم شميس الذي حاول أن يرسم بعضًا من ملامح العميد فقال: " من ملامح شخصية "طه حسين" أنه شديد الأناقة، وكان من أكبر أساتذة كلية

طــه حســين الأديب الذي رأي مايحب.. بعيون من يحب!!

حرمه الله من نعمة البصر، وعوضه بنعمة البصيرة.. كان طُموحه بلا حدود، وكانت ثقته بنفسه تفوق كل الحدود، ولهذا أرسلته الجامعة المصرية لنيل شهادة الدكتوراه من جامعة (مونبليه) بفرنسا.. وهناك قابلها.. قابل الإنسانة التي أعارته عينيها فرأي بهما الدنيا بأكملها، إذا عاني أعانته، وإذا مرض طببته، وإذا تحدث أنصتت إليه بنهم الظاميء إلي قطرة الماء،

عباس محمود العقاد.. العاشق الذي ذاب في "كعكة" أحاطها الذباب !!

إن ما كتبه العقاد عن المرأة يدل علي أنه فهمها بوضوح.. كأنه عرف ألف مليون امرأة، كأنه عرف المرأة منذ كان اسمها حواء، إلي أن أصبح اسمها مي أو إليزة أو هنومة.. ولم تكن علاقة العقاد بالمرأة مجرد معرفة، مجرد دراسة وبحث، كما يدرس قطة أو نحلة أو قطعة حجر، ولكن العقاد كان مُحباً، وكان عاشقاً، وعرف البكاء، وعرف جروحاً عميقة في كبريائه وتعذب من